وما في سورة الفتح يريد به نصرة الله لأنبيائه والعموم في النصرة أبلغ منه في النكاح والقتل
ومثله في حم غافر سنة الله التي قد خلت في عباده ٨٥ فإن المراد بها عدم الانتفاع بالإيمان عند البأس فلهذا قال قد خلت
٤٠٥ - ومنها قوله إن الله كان لطيفا خبيرا ٣٤ وكان الله على كل شيء رقيبا ٥٢ وكان الله قويا عزيزا ٢٥ وكان الله عليما حليما ٥١ وهذا من باب الإعراب وإنما نصب لدخول كان على الجملة فتفردت السورة به وحسن دخول كان عليها مراعاة لفواصل الآي. والله أعلم. أ هـ ﴿أسرار التكرار فى القرآن صـ ١٧١ ـ ١٧٣﴾