وختمت السورة بالتنويه بالشرائع الإلهية فكان ختامها من رد العجز على الصدر لقوله في أولها :﴿و اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ﴾ [الأحزاب : ٢]، وتخلل ذلك مستطردات من الأمر بالائتساء بالنبيء صلى الله عليه وسلم.
وتحريض المؤمنين على ذكر الله وتنزيهه شكرا له على هديه.
وتعظيم قدر النبيء ﷺ عند الله وفي الملأ الأعلى، والأمر بالصلاة عليه والسلام.
ووعيد المنافقين الذين يأتون بما يؤذي الله ورسوله والمؤمنين.
والتحذير من التورط في ذلك كيلا يقعوا فيما وقع فيه الذين آذوا موسى عليه السلام. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ ٢١ صـ ١٧٥ ـ ١٧٧﴾