مثلين وروى معمر عن قتادة يضاعف لها العذاب ضعفين قال عذاب الدنيا وعذاب الآخرة
٤١ - وقوله جل وعز ومن يقنت منكن لله ورسوله ومعناه من يطع قال قتادة كل قنوت في القرآن طاعة وقال وأعتدنا لها رزقا كريما الجنة ٤٢ - وقوله جل وعز فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض آية ٣٢ يقال خضع في قوله إذا لأن ولم يبين ويبينه قوله تعالى ي وقلن قولا معروفا أي بينا ظاهرا قال قتادة والسدي فيطمع الذي في قلبه مرض أي شك ونفاق قال عكرمة هو شهوة الزنى
٤٣ - وقوله جل وعز وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى هو من وقر يقر وقارا في المكان إذا ثبت فيه وفيه قول آخر قال محمد بن يزيد هو من قررت في المكان أقر والأصل واقررن جاء على لغة من قال في مسست مست حذفت الراء
الأولى وألقيت حركتها على القاف فصار وقرن قال ومن قرأ وقرن فقد لحن قال أبو جعفر يجوز أن يكون وقرن من قررت به عينا أقر فيكون المعنى واقررن به عينا في بيوتكن
٤٤ - ثم قال جل وعز ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى آية ٣٣ روى علي بن أحمر عن عكرمة عن ابن عباس قال الجاهلية الأولى ما بين إدريس ونوح صلى الله عليهما وروى عبد الله بن عمرو عن عبد الكريم عن عكرمة عن ابن عباس قال ستكون جاهلية أخرى وروى هشيم عن زكريا عن الشعبي قال الجاهلية الأولى ما بين عيسى ومحمد صلى الله عليهما
قال مجاهد كان النساء يتمشين بين الرجال فذلك التبرج وقال ابن أبي نجيح هو التبختر قال أبو جعفر التبرج في اللغة هو إظهار الزينة وما تستدعى به الشهوة وكان هذا ظاهرا بين عيسى ومحمد صلى الله عليهما وكان ثم بغايا يقصدن وقوله جل وعز إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت آية ٣٣