ولما كان هذا الكرم خاصاً بما تقدمه، عم سبحانه بقوله :﴿وكان الله﴾ أي لكونه لا أعظم منه ولا أكرم منه ﴿غفوراً رحيماً﴾ أي من صفته الستر البليغ على المذنب النائب، والهداية العظمية للضال الآئب، والإكرام بإيتاء الرغائب. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٦ صـ ٧٢ ـ ٧٤﴾
ولما كان هذا الكرم خاصاً بما تقدمه، عم سبحانه بقوله :﴿وكان الله﴾ أي لكونه لا أعظم منه ولا أكرم منه ﴿غفوراً رحيماً﴾ أي من صفته الستر البليغ على المذنب النائب، والهداية العظمية للضال الآئب، والإكرام بإيتاء الرغائب. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٦ صـ ٧٢ ـ ٧٤﴾