وقوله تعالى :﴿لِكَيْلاَ يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ﴾ أي تكون في فسحة من الأمر فلا يبقى لك شغل قلب فينزل الروح الأمين بالآيات على قلبك الفارغ وتبلغ رسالات ربك بجدك واجتهادك، وقوله تعالى :﴿وَكَانَ الله غفوراً رَّحِيماً﴾ يغفر الذنوب جميعاً ويرحم العبيد. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ٢٥ صـ ١٨٨ ـ ١٩٠﴾