قوله :﴿ يَوْمَ ﴾ : معمول ل " خالدين "، أو ل " يَجدون "، أو ل " نصيراً " أو ل " اذْكُرْ "، أو ل " يقولون " بعده. وقرأ العامَّةُ " تُقَلَّبُ " مبنياً للمفعول. " وجوهُهم " رفعٌ على ما لم يُسَمَّ فاعلُه. وقرأ الحسن وعيسى والرؤاسي " تَقَلَّبُ " بفتح التاء أي : تتقلَّب. " وجوهُهم " فاعلٌ به. أبو حيوةَ " نُقَلِّبُ " بالنون أي نحن. " وجوهَهم " بالنصب. وعيسى البصرة " تُقَلِّبُ " بضمِّ التاءِ وكسرِ اللام أي : تُقَلِّبُ السَّعيرُ أو الملائكةُ. " وجوهَهم " بالنصب على المفعول به. " يقولون " حالٌ و " يا لَيْتَنا " مَحْكِيٌّ.
وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا (٦٧)
قوله :﴿ سَادَتَنَا ﴾ : قرأه ابنُ عامر في آخرين بالجمع بالألف والتاء. والباقون " سادَتنا " على أنه جمعُ تكسير غيرُ مجموعٍ بألفٍ وتاء. ثمَّ " سادة " يجوز أن يكونَ جمعاً لسَيِّد، ولكنْ لا ينقاسُ ؛ لأنَّ فَيْعِلاً لا يُجْمع على فَعَلَة، وسادَة فَعَلَة ؛ إذ الأصلُ سَوَدَة. ويجوزُ أنْ يكونَ جمعاً لسائدِ نحو : فاجِر وفَجَرة، وكافِر وكَفَرة وهو أقربُ إلى القياس/ ممَّا قبله، وابنُ عامرٍ جمع هذا ثانياً بالألفِ والتاء، وهو غيرُ مقيسٍ أيضاً نحو : بيُوتات وجِمالات.
رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا (٦٨)
وقرأ " كبيراً " بالباءِ الموحَّدة عاصمٌ. والباقون بالمثلثة، وتقدَّم معناهما في البقرة.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا (٦٩)