عدمُ اللياقةِ والاستعدادِ لها بحملِ الإنسانِ قابليَّتُه واستعدادُه لها وكونِه ظلوماً جَهولاً لما غلبَ عليه من القُوَّةِ الغضبيَّةِ والشهويَّةِ هذا قريبٌ من التَّحقيقِ فتأمَّل والله الموفقُ. وقُرىء ويتوبُ الله على الاستئنافِ ﴿ وَكَانَ الله غَفُوراً رَّحِيماً ﴾ مُبالغاً في المغفرةِ والرَّحمةِ حيثُ تابَ عليهم وغفرَ لهمُ فرَطاتِهم وأثابَ بالفوزِ على طاعاتِهم. أ هـ ﴿تفسير أبى السعود حـ ٧ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon