جنة (تام) لانقضاء كلام الكفار للمسلمين على سبيل الاستهزاء والسخرية والمعنى ليس الرسول عليه الصلاة والسلام كما نسبتم بل أنتم في عذاب النار أو في عذاب الدنيا بما تكابدونه من إبطال الشرع وهو يحق وإطفاء نور الله وهو يتم
البعيد (تام)
والأرض (كاف) للابتداء بالشرط * ومثله من السماء *
منيب (تام على القراءتين * قرأ حمزة والكسائي يشاء ويخسف ويسقط الثلاث بالياء التحتية والباقون بالنون
منا فضلاً (كاف) ومثله والطير على قراءة من قرأ والطير بالرفع وهي قراءة الأعمش والسلمي عطفاً على لفظ جبال أو على الضمير في أوَّبي كأنه قال أوّبي أنت معه والطير وأما من قرأ بالنصب وهي قراءة الأمصار فالنصب من ثلاثة أوجه أحدها أن يكون عطفاً على فضلاً كأنه قال آتينا داود منا فضلاً والطير أي وسخرنا له الطير فعلى هذا لا يوقف على فضلاً الثاني أن يكون معطوفاً على موضع يا جبال أوّبي مع الطير فعلى هذين الوجهين يوقف على فضلاً
الحديد (جائز) إن علقت أن باعمل وليس بوقف إن علقت بألنا
في السرد (حسن) ومثله صالحاً
بصير (تام) سواء نصبت الريح بتقدير وسخرنا لسليمان الريح أو رفعت بجعله مبتدأ ولسليمان الخبر
الريح (حسن) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده في موضع الحال
ورواحها شهر (حسن)
القطر (تام) لمن رفع من يعمل على الابتداء أي فيما أعطيناه من الجن من يعمل وليس بوقف لمن نصبه عطفاً على الريح أي وسخرنا له من الجن من يعمل
بإذن ربه (حسن)
السعير (كاف)
كالجواب ليس بوقف لأن قوله وقدور مجرور عطفاً على وجفان وابن كثير يقف عليها بالياء ويصل بها والجوابي جمع جابية وهي الحياض التي تجمع فيها المياه
راسيات (تام)


الصفحة التالية
Icon