ولا ضراً (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده متصلاً بما قبله
تكذبون (كاف)
آباؤكم (جائز) ومثله إلا إفك مفترى
سحر مبين (تام)
يدرسونها (كاف) ومثله من نذير
من قبلهم ليس بوقف لأن الجملة بعده حال
ما أتيناهم (جائز)
فكذبوا رسلي (كاف) لاستئناف التوبيخ
نكير (تام)
بواحدة (تام) عند نافع أي بكلمة واحدة بجعل أن تقوموا في محل خبر مبتدأ محذوف أي هي أن تقوموا وليس بوقف إن جعل أن تقوموا تفسيراً لقوله بواحدة وتكون أن في موضع جر بدلاًمن قوله بواحدة لأأنه لا يفصل بين البدل والمبدل منه
ثم تتفكروا (تام) أي هل كان محمد ﷺ ساحراً أو كذاباً أو مجنوناً ثم قال الله ما بصاحبكم من جنة
من جنة (تام) لاستئناف النفي ومن جنة فاعل بالجار لاعتماده
شديد (كاف)
فهو لكم (حسن) ومثله على الله
شهيد (كاف) ومثله بالحق إن رفع علام الغيوب على الاستئناف أي هو علام أو نصب على المدح وليس بوقف إن رفع نعتاً على موضع اسم إن وقد ردّ الناس هذا المذهب أعني جواز الرفع عطفاً على محل اسم إن مطلقاً أعني قبل الخبر وبعده وفي المسئلة أربعة مذاهب مذهب المحققين المنع مطلقاً ومذهب التفصيل قبل الخبر يمتنع وبعده يجوز مذهب الفراء إن خفي إعراب الاسم جاز لزوال الكراهة اللفظية وسمع أنك وزيد ذاهبان وليس بالحق وقفاً إن جعل علام بدلاً من الضمير في يقذف أو جعل خبراً ثانياً أو بدلاً من الموضع في قوله إنَّ ربي
الغيوب (كاف) ومثله الحق
وما يعيد (تام)
على نفسي (جائز)
ربي (كاف) على استئناف ما بعده
سميع قريب (تام)
فلا فوت (كاف) وأخذوا من مكان قريب الأولى وصله لأن وقالوا آمنا به عطف على وأخذوا
آمنا به (جائز) على استئناف الاستفهام
بعيد (كاف) ومثله بعيد والتناوش مبتدأ وأنى خبره أي كيف لهم التناوش أي الرجوع إلى الدنيا وأنشدوا :
تمنى أن يؤب إلى منىّ وليس إلى تناوشها سبيل
وقرئ التناوش بهمزة بدلها


الصفحة التالية
Icon