واختلف في ( فزع ) الآية ٢٣ فابن عامر ويعقوب بفتح الفاء والزاي مبنيا للفاعل والضمير لله تعالى أي أزال الله تعالى الفزع عن قلوب الشافعين والمشفوع لهم بالإذن أو الملائكة وعن الحسن فرغ بإهمال الزاي وإعجام العين مبنيا للمفعول من الفراغ والباقون فزع بضم الفاء وكسر الزاي مشددة مبنيا للمفعول والنائب الظرف بعده وعن ابن محيصن والمطوعي تسكين ياء أروني الذين وحذفها وصلا وأمال متى حمزة والكسائي وخلف وقللها الأزرق بخلفه وكذا أبو عمرو من روايتيه على ما نقله في النشر عن ابن شريح وغيره وإن قصر الخلاف في طيبته عن الدوري فقط
وقرأ ابن كثير القرآن بالنقل وأدغم ذال ) إذ جاءكم ( ) أبو عمرو وهشام وأدغم ذال ( ) إذ تأمروننا ( أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف وعن الحسن تقربكم بألف بعد القاف مع تخفيف الراء
واختلف في ( ) جزاء الضعف ( ) الآية ٣٧ فرويس ( جزاء ) بالنصب على الحال من الضمير المستقر في الخبر المقدم مع التنوين وكسره وصلا ورفع ( الضعف ) بالابتداء كقولك في الدار قائما زيد والتقدير لهم الضعف جزاء وحكاها الداني عن قتادة كما في البحر والباقون برفع جزاء وخفض الضعف بالإضافة
واختلف في ( الغرفات ) الآية ٣٧ فحمزة وحده بسكون الراء بلا ألف على التوحيد مرادا به الجنس وعن المطوعي والحسن بسكون الراء وجمع السلامة والباقون بضمها وجمع السلامة ومر التنبيه على ﴿ معجزين ﴾ أول السورة وعن المطوعي ويقدر له بضم أوله وفتح القاف وتشديد الدال من التقدير والجمهور بفتح أوله وسكون ثانيه وتخفيف ثالثه من التضييق مقابل يبسط وقرأ ( ) يحشرهم ( ) ثم يقول ( ) بالياء من تحت فيهما حفص ويعقوب ومر أول الأنعام وأما الهمزتان المكسورتان من هؤلاء إياكم فتكرر نظيره بالأحزاب وغيرها
وأمال مفترى وقفا أبو عمرو وابن ذكوان بخلفه وحمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق وتقدم ضم هاء إليهم لحمزة ويعقوب وأثبت الياء في نكير وصلا ورش وفي الحالين يعقوب


الصفحة التالية
Icon