والتماثيل : الصور، والجفان واحدها جفنة : وهى القصعة، والجوابى واحدها جابية وهى الحوض الكبير، وقدور : واحدها قدر، وراسيات : أي ثابتات على أثافيها لا تتحرك ولا تنزل عن أماكنها لعظمها، الشكور : الباذل وسعه في الشكر قد شغل قلبه ولسانه وجوارحه به اعترافا واعتقادا وعملا.
قضينا عليه : أي حكمنا عليه، دابة الأرض : هى الأرضة (بفتحات) التي تأكل الخشب ونحوها، والمنسأة : العصا من نسأت البعير إذا طردته، قال الشاعر :
ضربنا بمنسأة وجهه فصار بذاك مهينا ذليلا
لأنها يطرد بها، وخر : سقط، وما لبثوا : أي ما أقاموا، فى العذاب المهين : أي الأعمال الشاقة التي كلّفوا بها.
سبأ : هو سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان : والمراد به هنا القبيلة، والمسكن موضع السكنى وهو مأرب (كمنزل) من بلاد اليمن بينها وبين صنعاء مسيرة ثلاثة أيام، آية : أي علامة دالة على وجود اللّه ووحدانيته وقدرته على إيجاد الغرائب والعجائب، جنتان : أي بستانان، فأعرضوا : أي انصرفوا عن شكر هذه النعم، والعرم : واحدها عرمة وهى الحجارة المركومة كخزان أسوان في وادي النيل لحجز المياه جنوبى النيل، وكانت له ثلاثة أبواب بعضها فوق بعض، والمطر يجتمع أمام ذلك السد، فيسقون من الباب الأعلى ثم الذي يليه ثم من الأسفل، والأكل :
الثمر، والخمط : كل شجرة مرة ذات شوك، والأثل. الطرفاء، وهو المعروف في مصر (بالأثل) والسدر : شجر النبق.