١٧ - وَهَلْ نُجازِي إِلَّا الْكَفُورَ قال طاوس : يجازي ولا يغفر له، والمؤمن لا يناقش الحساب.
١٨ - وَقَدَّرْنا فِيهَا السَّيْرَ أي جعلنا ما بين القرية والقرية مقدارا واحدا.
١٩ - فَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ أي عظة ومعتبرا. وَمَزَّقْناهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ أي فرقناهم في كل وجه. ولذلك قالت العرب للقوم إذا أخذوا في وجوه مختلفة : تفرقوا أيدي سبا. «وأيدي» بمعنى : مذاهب وطرق.
٢٠ - وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ وذلك أنه قال. لأضلنهم ولأغوينهم [ولأمنينهم ] ولآمرنهم بكذا، فلما اتبعوه [وأطاعوه ]. صدق ما ظنه، أي فيهم.
وقد فسرت هذا في كتاب «المشكل».
٢٣ - حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ : خفف عنها الفزع.
ومن قرأ : فزع أراد منها الفزع.
٢٤ - وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ [هذا] كما تقول : أحدنا على باطل، وأنت تعلم أن صاحبك على الباطل، وأنك على الحق.
وقال أبو عبيدة :«معناها» إنك لعلى هدى، وإنكم لفي ضلال مبين».
٢٦ - ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنا بِالْحَقِّ أي يقضي. [ومنه قوله تعالى ] :
وَأَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ [سورة الأعراف آية : ٨٩]. أي القضاة.
٢٦ - إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ أي عامة.
٣٣ - بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ أي مكركم في الليل والنهار.
وَأَسَرُّوا النَّدامَةَ أي أظهروها يقال : أسررت الشيء : أخفيته،


الصفحة التالية
Icon