" فصل "
قال العلامة مجد الدين الفيروزابادى :
( بصيرة فى.. الحمد لله الذى له ما فى السماوات وما فى الأرض )
السّورة مكِّية بالاتفاق.
عدد آياتها خمس وخمسون فى عدّ الشَّام، وأَربع فى عدِّ الباقى.
وكلماتها ثمانمائة وثمانون.
وحروفها أَربعة آلاف وخمسمائة واثنا عشر.
المختلف فيها آية واحدة :﴿عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ﴾ فواصل آياتها (ظن لمدبّر) سمِّت سورة سبأ، لاشتمالها على قصّة سبأ ﴿لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ﴾.
مقصود السّورة : بيان حجّة التوحيد، وبرهان نبوّة الرسول - صَلَّى الله عليه وسلَّم - ومعجزات داود، وسليمان، ووفاتهما، وهلاك سبأ، وشؤم الكفران، وعدم الشكر، وإِلزام الحجّة على عُبّاد الأَصنام، ومناظرة مادَّة الضَّلالة، وسَفلتِهم، ومعاملة الأُمم الماضية مع النَّبيِّين، ووعد المنفقين والمصَّدّقين بالإِخلاف، والرّجوع بإِلزام الحجّة على منكِرى النبوّة، وتمنى الكفَّار فى وقت الوفاة الرّجوعَ إِلى الدّنيا فى قوله :﴿وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ﴾ إِلى آخره.
النَّاسخ والمنسوخ :
فيها من المنسوخ آية واحدة : م ﴿قُل لاَّ تُسْأَلُونَ عَمَّآ أَجْرَمْنَا﴾ ن آية السّيف. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٣٨٢﴾


الصفحة التالية
Icon