المحمود عليه في الدنيا عن ذكر كون الحمد فيها أيضاً بل ليعم النعم الأخروية كما في قوله تعالى :﴿ الحمد للَّهِ الذى صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الأرض نَتَبَوَّأُ مِنَ الجنة حَيْثُ نَشَاء ﴾ [ الزمر : ٤ ٧ ] وقوله تعالى :﴿ الحمد للَّهِ الذى أَذْهَبَ عَنَّا الحزن إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ الذى أَحَلَّنَا دَارَ المقامة مِن فَضْلِهِ ﴾ [ فاطر : ٤ ٣، ٥ ٣ ] وما يكون ذريعة إلى نيلها من النعم الدنيوية كما في قوله تعالى :﴿ الحمد لِلَّهِ الذى هَدَانَا لهذا ﴾ [ الأعراف : ٣ ٤ ] أي لما جزاؤه هذا النعيم من الإيمان والعمل الصالح.


الصفحة التالية
Icon