وأصحاب الأيكة. ﴿ إن في ذلك ﴾ النظر والاعتبار ﴿ لآية لكل عبد منيب ﴾ لأن الراجع إلى ربه قلما يخلو من الاعتبار والاستبصار. ثم ذكر من عباده المنيبين إليه داود وسليمان كما قال في " ص " ﴿ فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب ﴾ [ ص : ٢٤ ] وقال في سليمان ﴿ وألقينا على كرسيه جسداً ثم أناب ﴾ [ ص : ٣٤ ] وفي قوله ﴿ منا ﴾ تنويه بالفضل وشأنه.