واختلف في ( ) غير الله ( الآية ٣ فحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف بجر غير نعتا لخالق على اللفظ وافقهم ابن محيصن والأعمش والباقون بالرفع صفة على المحل ومن مزيدة للتأكيد وخالق مبتدأ والخبر عليهما يرزقكم أو يرزقكم صفة أخرى والخبر مقدر أي موجود أو لكم وأمال فإني حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق والدوري عن أبي عمرو قرأ ( ) ترجع الأمور ( ) بضم التاء وفتح الجيم مبنيا للمفعول نافع وابن كثير وأبو عمرو وعاصم وأبو جعفر وقرأ فرآه بإمالة الراء والهمزة معا حمزة وخلف وقللهما الأزرق معا وأمال أبو عمرو الهمزة فقط وذكر الشاطبي رحمه الله الخلاف عن السوسي في إمالة الراء تقدم ما فيه واختلف عن هشام فالجمهور عن الحلواني على فتحهما معا عنه وكذا الصقلي عن الداجوني والأكثرون عن الداجوني عنه على إمالتهما معا والوجهان صحيحان عن هشام واختلف أيضا عن ابن ذكوان على ثلاثة أوجه الأول إمالتهما معا عنه رواية المغاربة وجمهور المصريين الثاني فتحهما عنه رواية جمهور العراقيين الثالث فتح الراء وإمالة الهمزة رواية الجمهور عن الصوري وأما أبو بكر ففتحهما معا عنه العليمي وأمالهما معا يحيى بن آدم والباقون بفتحهما ونظيره فرآه في سواء الجحيم بالصافات
واختلف في ( ) فلا تذهب نفسك ( الآية ٨ فأبو جعفر بضم التاء وكسر الهاء
من أذهب و ( نفسك ) بالنصب مفعول وعليهم متعلق بتذهب نحو هلك عليه حبا وافقه ابن محيصن والشنبوذي والباقون بفتح التاء والهاء مبنيا للفاعل من ذهب ونفسك فاعل وقرأ ﴿ الريح ﴾ بالتوحيد ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف وأبو جعفر بالجمع على أصله وقرأ ( ميت ) بتشديد الياء نافع وحفص وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف ومر بالبقرة