وقيل هما بدلان من نفورا ٤٢ فكما ثنى الأول والثاني ثنى الثالث ليكون الكلام كله على غرار واحد
وقال في الفتح لن تجد لسنة الله تبديلا ٢٣ فاقتصر على مرة واحدة لما لم يكن للتكرار موجب
وخص سبحان بقوله تحويلا ٧٧ لأن قريشا قالوا لرسول الله صلى الله عليه و سلم لو كنت نبيا لذهبت إلى الشام فإنها أرض المبعث والمحشر فهم النبي صلى الله عليه و سلم
بالذهاب إليها فهيأ أسباب الرحيل والتحويل فنزل جبريل عليه السلام بهذه الآيات وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها ٧٦ وختم الآيات بقوله تحويلا ٧٧ تطبيقا للمعنى. أ هـ ﴿أسرار التكرار فى القرآن صـ ١٧٦ ـ ١٧٨﴾