وأنشد: ٩٨٠- من رام ملكاً في الورى من غير سلطان ومال ٩٨١- وأراد عزاً لم يؤثله العشائر والموالي ٩٨٢- فليعتصم بدخوله في عز طاعة ذي الجلال. (إليه يصعد الكلم الطيب) التوحيد. وقيل: الثناء الحسن على الصالحين. (والعمل الصالح يرفعه) أي: يرتفع الكلام الطيب بالعمل الصالح.
(وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره) [١١] قال البلخي: أي: من عمر آخر غير الأول، كما تقول: عندي درهم ونصفه، أي: نصف آخر، [بل] لا يمتنع أن يزيد الله في العمر أو [ينقص]، كما روي: "أن صلة الرحم تزيد في العمر" على أن تكون
الأحوال قبل التغيير وبعده مستقرة في سابق علمه. (ومن الجبال جدد) [٢٧] طرائق. والجدة: الطريقة. (وغرابيب) من شرط التأكيد أن يتقدم الأظهر، كقولك: أسود حالك، وأصفر فاقع، فكذلك ينبغي أن يجيء سود غرابيب، ولكن تقديم الغرابيب/، لأن العرب ترغب عن اسم السواد، حتى يسمون الأسود من الخيل: الأدهم، والأسود من الإبل: الأصفر. قال أبو عبيدة -في بيت الأعشى-: ٩٨٣- تلك خيلي منهم وتلك ركابي هن صفر أولادها كالزبيب. فبدأ الله بما هو أحب عندهم، وأخر ما هو أكره في أسماعهم. (فمنهم ظالم لنفسه) [٣٢] يحتمل أصحاب الصغائر والكبائر، فيكون قوله (الذين اصطفينا من
عبادنا) دليلاً على أن جملة هذه الأمة مصطفاة متخيرة على غيرها، وإن كان فيها الفسقة المرقة. والمقتصد: المتوسط في الطاعة. والسابق: أهل الدرجة القصوى منها. (أذهب عنا الحزن) [٣٤] هموم الدنيا ومعايشها. (وجاءكم النذير) [٣٧] النبي عليه السلام. وقيل: الشيب، وفي معناه قيل:
٩٨٤- وقائلة: تبيض والغواني نوافر عن معاينة القتير ٩٨٥- ألا إن المشيب نذير ربي ولست مسوداً وجه النذير. (إلا سنت الأولين) [٤٣] ما لقوة من صنوف العذاب أو الموت. (على ظهرها من دابة) [٤٥] لأنها خلقت للناس.
[تمت سورة فاطر]. أ هـ ﴿باهر البرهان صـ ١١٦٦ ـ ١١٧٣﴾


الصفحة التالية
Icon