" فصل "
قال السيوطى :
سورة فاطر
أقول : مناسبة وضعها بعد سبأ تآخيهما في الافتتاح بالحمد، مع تناسبهما في المقدار وقال بعضهم: افتتاح سورة فاطر بالحمد مناسب لختام ما قبلها، من قوله: (وحيل بينَهُم وبينَ ما يشتهون كما فعلَ بأشياعهم من قبلهم) فهو نظير اتصال أول الأنعام بفصل القضاء المختتم به المائدة. أ هـ ﴿أسرار ترتيب القرآن صـ ١٢٧﴾