من لطائف الإمام القشيرى فى الآية
قال عليه الرحمة :
﴿ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ (١١٩) ﴾
أفردناكَ بخصائص لم نُظْهِرْها على غيرك ؛ فالجمهور والكافة تحت لوائك، والمقبول من وافَقَك، والمردود من خالفَك، وليس عليك من أحوال الأغيار سؤال، ولا عنك لأحدٍ (... ). أ هـ ﴿لطائف الإشارات حـ ١ صـ ١١٨﴾