وهذا كثير، وقوله ﴿ ولا ينبئك مثل خبير ﴾ قال المفسرون قتادة وغيره " الخبير " هنا أراد به تعالى نفسه فهو الخبير الصادق الخبر نبأ بهذا فلا شك في وقوعه، ويحتمل أن يكون قوله ﴿ ولا ينبئك مثل خبير ﴾ من تمام ذكر الأصنام، كأنه قال : ولا يخبرك مثل من يخبر عن نفسه أي لا أصدق في تبريها من شرككم منها فيريد بالخبير على هذا المثل له، كأنه قال ﴿ ولا ينبئك مثل خبير ﴾ عن نفسه وهي قد أخبرت عن نفسها بالكفر بهؤلاء. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ٤ صـ ﴾