المخاطب بقوله :﴿فَلَن تَجِدَ﴾ يحتمل وجهين وقد تقدم مراراً أحدهما : أن يكون عاماً كأنه قال فلن تجد أيها السامع لسنة الله تبديلاً والثاني : أن يكون مع محمد ﷺ وعلى هذا فكأنه قال : سنة الله أنه لا يهلك ما بقي في القوم من كتب الله إيمانه، فإذا آمن من في علم الله أنه يؤمن يهلك الباقين كما قال نوح :﴿إِنَّكَ إِن تَذَرْهُمْ﴾ [ نوح : ٢٧ ] أي تمهل الأمر وجاء وقت سنتك. أ هـ ﴿مفاتيح الغيب حـ ٢٦ صـ ٢٩ ـ ٣٢﴾


الصفحة التالية
Icon