وقال العلامة مجد الدين الفيروزابادى :
المتشابهات :
قوله :﴿وَجَآءَ مِنْ أَقْصَا الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى﴾ سبق.
قوله :﴿إِن كَانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً﴾ مرتين ليس بتكرار ؛ لأَنَّ الأُولى هى النفخة الَّتى يموت بها الخَلْق، والثانية التى يحيا بها الخَلْق.
قوله :﴿وَاتَّخَذُواْ مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً﴾، وكذلك فى مريم.
ولم يقل :﴿مِنْ دُوْنِهِ﴾ ؛ كما فى الفرقان، بل صرّح كيلا يؤدّى إِلى مخالفة الضمير قبله ؛ فإِنه فى السورتين بلفظ الجمع تعْظيما.
وقد سبق فى الفرقان.
قوله :﴿فَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ﴾ وفى ويونس ﴿وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ للَّهِ جَمِيعاً﴾ تشابَهَا فى الوقف على(قولُهم) فى السّورتين، لأَنَّ الوقف عليه لازم، (وإِنَّ) فيهما مكسور بالابتداءِ بالحكاية، ومحكىُّ القول محذوف ولا يجوز الوصل ؛ لأَنَّ النبىّ صلَّى الله عليه وسلَّم منزَّه من أَن يخاطَب بذلك.
قوله :﴿وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ﴾، وفى الصّافَّات :﴿وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ﴾ ذكر فى المتشابه، وما يتعلَّق بالإِعراب لا يُعَدُّ من المتشابه. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٣٩١﴾