العاص بن وائل عظما حائلا ففته فقال يا محمد أيحيي الله هذا بعد ذا فقال نعم يميتك الله ثم يبعثك ثم يدخلك نار جهنم فأنزل الله عز وجل أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم إلى آخر السورة قال مجاهد وقتادة نزلت في أبي بن خلف قال أبو جعفر يقال رم العظم فهو رميم ورمام ٥٨ - وقوله جل وعز الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون آية ٨٠
هو المرخ والعفار تستعمل الأعراب منه الزنود ٥٩ - ثم قال جل وعز أو ليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى آية ٨١ كما قال سبحانه لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس وبلى تأتي بعد النفي ولا يجوز أن يؤتى ب نعم لو قال لك قائل أما قام زيد فقلت نعم انقلب المعنى فصار نعم ما قام فإذا قلت بلى صح المعنى
٥٨ - وقوله جل وعز الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون آية ٨٠
هو المرخ والعفار تستعمل الأعراب منه الزنود ٥٩ - ثم قال جل وعز أو ليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى آية ٨١ كما قال سبحانه لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس وبلى تأتي بعد النفي ولا يجوز أن يؤتى ب نعم لو قال لك قائل أما قام زيد فقلت نعم انقلب المعنى فصار نعم ما قام فإذا قلت بلى صح المعنى
وهي عند الكوفيين بل زيدت عليها الياء لأن بل عندهم إيجاب بعد نفي فاختيرت لهذا وزيدت عليها الياء لتدل على هذا المعنى وتخرج من النسق ٦٠ - وقوله جل وعز فسبحان الذي بيده ملكوت كل شئ وإليه ترجعون آية ٨٣ أي تنزيها للذي بيده ملك كل شئ وخزائنه فهو يقدر على إحياء الموتى وما يريد وإليه ترجعون أي تردون وتصيرون بعد مماتكم. تمت سورة يس. أ هـ ﴿معانى القرآن / للنحاس حـ ٥ صـ ٤٧١ ـ ٥٢٢﴾