وقال الإمام ابن قتيبة :
سورة يس
مكية كلها
٧ - لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلى أَكْثَرِهِمْ أي وجب.
٨ - فَهُمْ مُقْمَحُونَ «المقمح» : الذي يرفع رأسه، ويغض بصره. يقال : بعير قامح، وإبل قماح، إذا رويت من الماء وقمحت. قال الشاعر - وذكر سفينة وركبانها - :
ونحن على جوانبها قعود نغض الطرف كالإبل القماح
يريد إنا حبسناهم عن الإنفاق في سبيل اللّه بموانع كالأغلال.
٩ - وَجَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا والسد والسّد :
الجبل. وجمعها : أسداد. فَأَغْشَيْناهُمْ أي أغشينا عيونهم، وأعميناهم عن الهدى. وقال الأسود بن يعفر - وكان قد كف بصره - :
ومن الحوادث - لا أبالك - أنني ضربت على الأرض بالأسداد
ما أهتدي فيها لمدفع تلعة بين العذيب، وبين أرض مراد
١٢ - وَنَكْتُبُ ما قَدَّمُوا من أعمالهم، وَآثارَهُمْ : ما استن به بعدهم من سننهم.
وهو مثل قوله : يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَأَخَّرَ
[سورة القيامة


الصفحة التالية
Icon