قال ابن كثير : الملك والملكوت واحد في المعنى، كرحمة ورحموت، ورهبة ورهبوت، وجبر وجبروت. ومن الناس من زعم أن المُلك هو عالم الأجسام، والملكوت هو عالم الأرواح. والصحيح الأول، وهو الذي عليه الجمهور من المفسرين وغيرهم. انتهى.
ولبعضهم : إن الملكوت صيغة مبالغة من الملك، فهو بمعنى الملك التام، والله هو العليم العلام. أ هـ ﴿محاسن التأويل حـ ١٤ صـ ٧٠ ـ ٧٨﴾


الصفحة التالية
Icon