٣ - وموصولة بمعنى الذي كقوله تعالى أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ ٤ - نكرة موصوفة، ولهذا دخلت عليها (رب) في قول الشاعر
ربّ من أنضجت غيظا قلبه قد تمنّى لي موتا لم يطع
ووصف بالنكرة في نحو قولهم :(مررت بمن معجب لك).
وقال حسان رضي اللّه عنه :
فكفى بنا فضلا على من غيرنا حبّ النبي محمد إيّانا
[سورة يس (٣٦) : آية ٥٣]
إِنْ كانَتْ إِلاَّ صَيْحَةً واحِدَةً فَإِذا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ (٥٣)
الإعراب :
(إن كانت.. فإذا هم) مرّ إعرابها " ١ "، والضمير في (كانت) يعود على النفخة الثانية (جميع لدينا محضرون) مرّ إعرابها " ٢ ".
جملة :" إن كانت إلّا صيحة.. " لا محلّ لها استئنافيّة.
[سورة يس (٣٦) : آية ٥٤]
فَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَلا تُجْزَوْنَ إِلاَّ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٥٤)
الإعراب :
(الفاء) عاطفة (اليوم) ظرف زمان منصوب متعلّق بـ (تظلم) المنفيّ (نفس) نائب الفاعل (شيئا) مفعول مطلق نائب عن المصدر " ٣ "، (الواو) عاطفة (لا) نافية، ونائب الفاعل هو الضمير في (تجزون)، (إلّا) للحصر (ما) حرف مصدريّ " ٤ " والمصدر المؤوّل (ما كنتم...) في محلّ جرّ بياء محذوفة متعلّق بـ (تجزون) أي : تجزون بعملكم.
جملة :" لا تظلم نفس... " في محل نصب معطوفة على مقول قول مقدّر أي : يقال لهم : اليوم يجري الحساب فلا تظلم نفس...
وجملة :" لا تجزون إلّا ما... " معطوفة على جملة لا تظلم نفس.

_
(١) في الآية (٢٩) من هذه السورة.
(٢) في الآية (٣٢) من هذه السورة.
(٣) أو مفعول به منصوب.
(٤) أو اسم موصول في محلّ جرّ بحرف الجرّ المحذوف - أو في محلّ نصب على نزع الخافض - والعائد محذوف.


الصفحة التالية
Icon