التنكير والإبهام : في قوله تعالى " فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ ".
التنكير والإبهام للإيذان بارتفاعه عن رتبة البيان، والمراد به ما هم فيه من فنون الملاذ التي تلهيهم عما عداها بالكلية.
[سورة يس (٣٦) : الآيات ٦٠ إلى ٦٤]
أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (٦٠) وَأَنِ اعْبُدُونِي هذا صِراطٌ مُسْتَقِيمٌ (٦١) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلاًّ كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (٦٢) هذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (٦٣) اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (٦٤)
الإعراب :
(الهمزة) للاستفهام التقريعي (إليكم) متعلق بـ (أعهد)، (أن) حرف تفسير " ١ "، (لا) ناهية جازمة (لكم) متعلّق بحال من الخبر عدوّ.
(١) أو حرف مصدريّ.. والمصدر المؤوّل في محلّ جرّ بالباء المقدّرة متعلّق بـ (أعهد).