وأخرج البزار عن ابن مسعود قال : قال رسول الله ﷺ " ما لي لا أهم ورفع أحدكم بين أنملته وظفره ".
وأخرج البيهقي في شعب الإِيمان عن قيس بن حازم قال " صلى النبي ﷺ صلاة فأوهم فيها، فسأل فقال : ما لي لا أهم ورفع أحدكم بين ظفره وأنملته ".
وأخرج ابن ماجة والطبراني بسند ضعيف عن أبي أمامة " أن رسول الله ﷺ قال : تسوكوا فإن السواك مطهرة للفم مرضاة للرب، ما جاءني جبريل إلا أوصاني بالسواك حتى خشيت أن يفرض علي وعلى أمتي، ولولا أني أخاف أن أشق على أمتي لفرضته لهم، وإني لأستاك حتى أني لقد خشيت أن أحفي مقادم فيَّ ".
وأخرج الطبراني بسند ضعيف عن ابن عباس أن رسول الله ﷺ قال
" السواك مطهرة للفم مرضاة للرب، ومجلاة للبصر ".
وأخرج ابن عدي والبيهقي في شعب الإِيمان وضعفه عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ " عليكم بالسواك فإنه مطهرة للفم مرضاة للرب مفرحة للملائكة يزيد في الحسنات، وهو من السنة يجلو البصر، ويذهب الحفر، ويشد اللثة، ويذهب البلغم، ويطيب الفم ".
وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ".
وأخرج أحمد بسند حسن عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ " لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم عند كل صلاة بوضوء، وعند كل وضوء بسواك ".
وأخرج البزار وأبو يعلى والطبراني بسند ضعيف عن عائشة قالت " ما زال النبي ﷺ يذكر السواك حتى خشينا أن ينزل فيه قرآن ".
وأخرج أحمد والحرث بن أبي أسامة والبزار وأبو يعلى وابن خزيمة والدارقطني والحاكم وصححه وأبو نعيم في كتاب السواك والبيهقي في شعب الإِيمان عن عائشة عن النبي ﷺ قال " فضل الصلاة بسواك على الصلاة بغير سواك سبعون ضعفاً ".


الصفحة التالية
Icon