سؤال : لم خص الركوع والسجود بالذكر ؟
وخص الركوع والسجود بالذكر لأنهما أقرب أحوال المصلي إلى الله تعالى، وكل مقيم عند بيت الله إرادة ذات الله فلا يخلو من إحدى هذه الرتب الثلاث، إما أن يكون في صلاة أو في طواف فإن كان في شغل من دنياه فحال العكوف على مجاورة البيت لا يفارقه. أ هـ ﴿المحرر الوجيز حـ ١ صـ ٢٠٨﴾
سؤال : لم جمع الطائف والعاكف جمع سلامة، وجمع الراكع والساجد جمع تكسير ؟
وقد جمع الطائف والعاكف جمع سلامة، وجمع الراكع والساجد جمع تكسير، تفنناً في الكلام وبعداً عن تكرير الصيغة أكثر من مرة بخلاف نحو قوله :﴿مسلمات مؤمنات قانتات تائبات﴾ [التحريم : ٥] الآية، وقوله :﴿إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات﴾ [الأحزاب : ٣٥] الآية، وقال ابن عرفة " جمع الطائفين والعاكفين جمع سلامة لأنه أقرب إلى لفظ الفعل بمنزلة يطوفون أي يجددون الطواف للإشعار بعلة تطهير البيت وهو قرب هذين من البيت بخلاف الركوع والسجود فإنه لا يلزم أن يكونا في البيت ولا عنده فلذلك لم يجمع جمع سلامة"، وهذا الكلام يؤذن بالفرق بين جمع السلامة وجمع التكسير من حيث الإشعار بالحدوث والتجدد. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ١ صـ ٤٠٩﴾
سؤال : لم لم يعطف السجود على (الركع) ؟
ولم يعطف السجود على (الركع) لأن الوصفين متلازمان ولو عطف لتوهم أنهما وصفان مفترقان. أ هـ ﴿التحرير والتنوير حـ١ صـ ٤٠٩﴾
أسئلة وأجوبة لابن عرفة فى الآية الكريمة
قال ابن عرفة : وقدم الطائفين لقرب الطواف من البيت (واختصاصه) به والعكوف في سائر البلد، وإن أريد به الاعتكاف فهو أحرى لأنه يكون فيه (وفي) كل مسجد تصلى فيه الجمعة ثم الرّكوع والسجود لأنه يكون في سائر المساجد والمواضع الطاهرة.