وأخرج سعيد بن منصور وأحمد والعدني والدارمي والبخاري والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن أبي داود في المصاحف وابن المنذر وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية والطحاوي وابن حبان والدارقطني في الإِفراد والبيهقي في سننه عن أنس بن مالك قال : قال عمر بن الخطاب : وافقت ربي في ثلاث. قلت : يا رسول الله لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى ؟ فنزلت ﴿ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ﴾ وقلت : يا رسول الله إن نساءك يدخل عليهم البر والفاجر فلو أمرتهن أن يحتجبن، فنزلت آية الحجاب. واجتمع على رسول الله ﷺ نساؤه في الغيرة فقلت لهن ﴿ عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن ﴾ [ التحريم : ٥ ] فنزلت كذلك.
وأخرج مسلم وابن أبي داود وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في سننه عن جابر " أن النبي ﷺ رمل ثلاثة أشواط ومشى أربعاً، حتى إذا فرغ عمد إلى مقام إبراهيم فصلى خلفه ركعتين، ثم قرأ ﴿ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ﴾ ".
وأخرج ابن ماجة وابن أبي حاتم وابن مردويه عن جابر قال " لما وقف رسول الله ﷺ يوم فتح مكة عند مقام إبراهيم قال له عمر : يا رسول الله هذا مقام إبراهيم الذي قال الله ﴿ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ﴾ ؟ قال : نعم ".
وأخرج الطبراني والخطيب في تاريخه عن ابن عمر " أن عمر قال : يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى ؟ فنزلت ﴿ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ﴾ ".
وأخرج عبد بن حميد والترمذي عن أنس " أن عمر قال : يا رسول الله لوصلينا خلف المقام ؟ فنزلت ﴿ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ﴾ ".
وأخرج ابن أبي داود عن مجاهد قال : كان المقام إلى لزق البيت فقال عمر بن الخطاب " يا رسول الله لو نحيته إلى البيت ليصلي إليه الناس، ففعل ذلك رسول الله ﷺ، فأنزل الله ﴿ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ﴾ ".


الصفحة التالية
Icon