" القراءات والوقوف "
قال العلامة النيسابورى رحمه الله :
القراءات :﴿ إبراهام ﴾ بالألف في البقرة والنساء إلا ﴿ فقد آتينا آل إبراهيم ﴾ وفي الأنعام ﴿ ملة إبراهام ﴾ وفي جميع براءة إلا ﴿ وقوم إبراهيم ﴾ وفي إبراهيم ﴿ وإذ قال إبراهام ﴾ وفي النحل ومريم والعنكبوت ﴿ ولما جاءت رسلنا إبراهام ﴾ خاصة وفي " حم عَسَقَ " وجميع المفصل وإلا قوله في المودة ﴿ إلا قول إبراهيم ﴾ وفي الأعلى ﴿ صحف إبراهيم ﴾ هشام وابن ذكوان وروى ابن مجاهد في هذه السورة فقط. ( واعلم ) أن ذكر إبراهيم في القرآن تسعة وستون موضعاً منها ثلاثة وثلاثون " إبراهام " بالألف في قراءة ابن عامر عن ابن ذكوان، وستة وثلاثون " إبراهيم " بالياء، والعلة في ذلك اتباع مصحفهم. فما كتب بالألف قرئ بالألف، وما كتب بالياء قرئ بالياء، والاختيار عند الأئمة أن يقرأ ههنا بالألف لبيان المذهب والبواقي بالياء، لأنه أحسن في اللفظ وأشهر، ويوافقه سائر الأسماء الأعجمية كإسرائيل وإسرافيل وإسماعيل ﴿ عهدي ﴾ مرسلة الياء : حمزة وحفص ﴿ وإذ جعلنا ﴾ وبابه مدغمة الذال في الجيم : أبو عمرو وهشام ﴿ بيتي ﴾ بالفتح : أبو جعفر ونافع. وحفص وهشام ﴿ واتخذوا ﴾ بفتح الخاء : نافع وابن عامر الباقون بالكسر ﴿ فأمتعه ﴾ خفيفاً ابن عامر. الباقون بالتشديد.
الوقوف :﴿ فأتمهن ﴾ ( ط ) ﴿ إماماً ﴾ ( ط ) ﴿ ذريتي ﴾ ( ط ) ﴿ الظالمين ﴾ ( ٥ ) ﴿ وأمنا ﴾ ( ط ) لمن قرأ ﴿ واتخذوا ﴾ بالكسر لاعتراض الأمر بين ماضيين ﴿ مصلى ﴾ ( ط ) كذلك ومن فتح الخاء نسق الأفعال الثلاثة فلا وقف ﴿ السجود ﴾ ( ٥ ) ﴿ واليوم الآخر ﴾ ( ط ) ﴿ عذاب النار ﴾ ( ط ) لأن " نعم " و " بئس " للمبالغة في المدح والذم فيبتدئ بهما تنبيهاً على المدح والذم ﴿ المصير ﴾ ( ٥ ). أ هـ ﴿غرائب القرآن حـ ١ صـ ٣٨٣ ـ ٣٨٤﴾


الصفحة التالية
Icon