في العالمين والمحسنين رسمهما العماني بالتام وفيه نظر لأن ما بعد كل واحد منهما يغلب على الظن أنه تعليل لما قبله ولعود الضمير في قوله إنه من عبادنا المؤمنين والأجود ما أشار إليه شيخ الإسلام من أنهما كافيان ومثلهما المؤمنين
الآخرين (تام) لأنه آخر القصة
لإبراهيم ليس بوقف لأن قوله إذ جاء ربه بقلب ظرف لما قبله ومثله في عدم الوقف بقلب سليم لأن الذي بعده ظرف لما قبله وإن نصبت إذ بفعل مقدر كان كافياً
تعبدون (كاف) للابتداء بالاستئناف بعده
تريدون (جائز) وقيل لا وقف من قوله وإن من شيعته لإبراهيم إلى برب العالمين لتعلق الكلام بعضه ببعض من جهة المعنى
برب العالمين (تام)
في النجوم (حسن) على استئناف ما بعده ويكون النظر في النجوم حيلة لأن ينصرفوا عنه
سقيم (جائز) وقول إبراهيم إني سقيم تعريض لأنه يلم بشيء من الكذب لأن من كان الموت منوطاً بعنقه فهو سقيم
مدبرين (كاف)
تأكلون (جائز) ومثله تنطقون وكذا ضرباً باليمين
يزفون (كاف) تنحتون (حسن)
وما تعملون (كاف)
في الجحيم (جائز) ومثله الأسفلين
سيهدين (حسن) ومثله من الصالحين ومثله حليم و ماذا ترى
ما تؤمر (جائز) على استئناف ما بعده
من الصابرين (تام)
الرؤيا (تام) عند أبي حاتم وجواب فلما قوله وناديناه بجعل الواو زائدة وقيل جوابها محذوف وقدره بعضهم بعد الرؤيا والواو ليست زائدة أي كان ما كان مما ينطق به الحال والوصف مما يدرك كنهه وقيل تقديره فلما أسلما أسلما وقيل جوابها وتله بجعل الواو زائدة وعليه يحسن الوقف على الجبين وقيل نادته الملائكة من الجبل أو كان من الأمر ما كان أو قبلنا منه أو همّ بذبحه عند أهل السنة لا أنه أمر السكين كما تقول المعتزلة قبل لما قال إبراهيم لولده إسماعيل إني أرى في المنام أني أذبحك فقال يا أبت هذا جزاء من نام عن حبيبه لو لم تنم ما أمرت بذلك وقيل لو كان في النوم خير لكان في الجنة
المحسنين (تام)


الصفحة التالية
Icon