الياسين (كاف) وهو بهمزة مكسورة واللام موصولة بياسين جمع المنسوبين إلى إلياس معه وقرأ نافع وابن عامر آل ياسين بقطع اللام وبالمد في آل وفتح الهمزة وكسر اللام كذا في الإمام آل منفصلة عن ياسين فيكون ياسين نبياً سلم الله على آله لأجله فيكون ياسين والياس اسمين لهذا النبي الكريم أو أراد بآل ياسين أصحاب نبينا أو أراد بياسين السورة التي نتلوها وهذه الإرادة ضعيفة لأن الكلام في قصة الياس وفي بعض المصاحف سلام على إدريس وعلى إدراسين والباقون بغير مد وإسكان اللام وكسر الهمزة جعلوه اسما واحداً لنبي مخصوص فيكون السلام على هذه القراءة على من اسمه الياس أصله الياسي كأشعري استثقل تضعيفها فحذفت إحدى ياءي النسب فلما جمع جمع سلامة التقى ساكنان إحدى الياءين وياء الجمع فحذفت أولاهما للاتقاء الساكنين فصار الياسين ومثله الأشعريون
المحسنين (كاف)
المؤمنين (تام) لأنه آخر قصة إلياس
لمن المرسلين (كاف) إن علق إذ بمحذوف وجائز إن علق بما قبله
أجمعين ليس بوقف للاستثناء بعده
في الغابرين (جائز)
الآخرين (تام) على استئناف ما بعده
مصبحين (جائز) ورأس آية وله تعلق بما بعده من جهة المعنى لأنه معطوف على المعنى أي تمرون عليهم في الصبح وبالليل
والوقف على وبالليل (تام) وعلى أتم لأنه آخر القصة
لمن المرسلين (كاف) إن أفلا تعقلون نصب إذ بمقدر وإلا فلا يجوز
المشحون (جائز)
المدحضين (كاف) ومثله مليم وكذا يبعثون و سقيم و يقطين و أو يزيدون كلها وقوف تامة


الصفحة التالية
Icon