جاء لابن ذكوان وخلف وحمزة، فرآه سبق مثله قريبا، الأولى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه. آثارهم بالإمالة للبصري والدوري والتقليل لورش، نادانا بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه.
المدغم
" الصغير " ولقد ضل لورش والبصري والشامي والأخوين وخلف.
" الكبير " اليوم مستسلمون، قول ربنا، قيل لهم، ذريته هم.
" أئفكا " مثل أئنك، لسائر القراء.
" عنه " عليهم إليه، وفديناه عليه، وبشرناه، نبيا، الصراط، عليهما، المخلصين، نجيناه، عليهم، كله واضح.
" يزفون " قرأ حمزة بضم الياء وغيره بفتحها.
" سيهدين " أثبت الياء في الحالين يعقوب وحذفها غيره كذلك.
" يا بني " فتح الياء حفص وكسرها غيره.
" إني أرى أني أذبحك " فتح الباء فيهما المدنيان والمكي والبصري وأسكنها غيرهم.
" ماذا ترى " قرأ الأخوان وخلف بضم التاء وكسر الراء وبعدها ياء ساكنة مدية والباقون بفتح التاء والراء وبعدها ألف.
" يا أبت " فتح التاء ابن عامر وأبو جعفر وكسرها غيرهما ووقف بالهاء المكي والشامي وأبو جعفر ويعقوب وبالتاء غيرهم.
" ستجدني إن شاء الله " فتح الياء المدنيان وأسكنها سواهما.
" الرؤيا " أبدل السوسي همزة واوا ساكنة مدية مع أظهارها وأبدلها أبو جعفر كذلك ولكن مع إبدال الواو ياء وإدغامها في الياء بعدها فينطق بياء مشددة مفتوحة بعدها ألف ولحمزة في الوقف عليه وجهان أحدهما كالسوسي والآخر كأبي جعفر.
" لهو " أسكن الهاء قالون وأبو جعفر وأبو عمرو والكسائي وضمها غيرهم.
" البلؤا " رسمت الهمزة على واو ففيه لحمزة وهشام وقفا اثنا عشر وجها، وسبق بيانها غير مرة.
" وإن إلياس " قرأ ابن ذكوان بخلف عنه بوصل همزة إلياس، فيصير اللفظ بلام ساكنة بعد إن. فإن وقف على إن ابتدأ بهمزة مفتوحة لأن الأصل ياس دخلت عليه أل وغيره بهمزة قطع مكسورة في الحالين، وهو الوجه الثاني لابن ذكوان، والوجهان عنه صحيحان.


الصفحة التالية
Icon