، والفصل : الفرق بين المحسن والمسيء وتمييز كل منهما عن الآخر، احشروا : أي اجمعوا، وأزواجهم : أي أمثالهم وأشباههم، فيحشر أصحاب الخمر معا، وأصحاب الزنا كذلك، واهدوهم : أي دلوهم عليها، والصراط :
الطريق، والجحيم : النار، وقفوهم : أي احبسوهم في الموقف، مسئولون : أي عن عقائدهم وأعمالهم، لا تناصرون : أي لا ينصر بعضكم بعضا، مستسلمون : أي منقادون وأصل الاستسلام : طلب السلامة ويلزمه الانقياد عرفا.
النزل : ما يعدّ للضيف وغيره من الطعام والشراب، والزقوم : شجرة صغيرة الورق كريهة الرائحة، سميت بها الشجرة الموصوفة في الآية، فتنة : أي محنة وعذابا في الآخرة، وابتلاء في الدنيا، أصل الجحيم : أي قعر جهنم، طلعها : أي ثمرها، رءوس الشياطين :
أي في قبح المنظر ونهاية البشاعة، والعرب تشبه قبيح الصورة بالشيطان فيقولون :
وجه كأنه وجه شيطان، كما يشبهون حسن الصورة بالملك، والملء : حشو الوعاء بما لا يحتمل الزيادة عليه، والشّوب : الخلط، والحميم : الماء الشديد الحرارة، مرجعهم :
أي مصيرهم، ألفوا : أي وجدوا، يهرعون : أي يسرعون إسراعا شديدا.
من شيعته : أي ممن سار على دينه ومنهاجه، سليم : أي سالم من جميع العلل والآفات النفسية كالحسد والغل وغيرهما من النيات السيئة، والإفك : الكذب، سقيم :
أي مريض، فراغ : أي فذهب خفية إلى أصنامهم، وأصل الروغ والروغان : الميل قال شاعرهم :
ويريك من طرف اللسان حلاوة ويروغ عنك كما يروغ الثعلب
باليمين : أي بقوة وشدة، يزفون : أي يسرعون من زفّ النعام، أي أسرع


الصفحة التالية
Icon