[وقال]: ١٠١٨- يبل بمعصور جناحي ضئيلة أفاويق منها هلة ونقوع. (ثم إن مرجعهم) [٦٨] معناه معنى الواو، وليس للتراخي، وهو كما قال عبدة بن الطبيب: ١٠١٩- لما وردنا رفعنا ظل أخبية وفار باللحم للقوم المراجيل ١٠٢٠- ورداً وأشقر لم يهنئه طابخه ما غير الغلي منه [فهو] مأكول ١٠٢١- ثم قمنا إلى جرد مسومة أعرافهن لأيدينا مناديل.
لم يريدوا التراخي بدليل أنهم [لم يهنئوا] اللحم، أي: لم ينضجوه، ولم يتفرغوا للتنظف وغسل اليد. (وتركنا عليه في الآخرين) [٧٨] أبقينا له الثناء الحسن. (بقلب سليم) [٨٤] سالم من الشك والرياء. (فما ظنكم برب العالمين) [٨٧] حين خلقكم ورزقكم وعبدتم غيره. (فنظر نظرة في النجوم) [٨٨] للاستدلال بها على الصانع. وقال الحسن: ليس هو نجوم السماء، ولكنه ما نجم في قلبه من [أمر] الأصنام، وقصد إهلاكها.
وقيل: إن علم النجوم كان حقاً، وكان من النبوة ثم نسخ. قال الضحاك: [إن علم النجوم كان] ثابتاً إلى [زمن] عيسى عليه السلام. والنسخ في مثل هذا الموضع بعيد، وإنما النسخ في الأحكام والشرائع، وما كان من علم النجوم ثابتاً من [تصريف] الله على أمور في العالم، فذلك ثابت أبداً.
وما ليس بثابت اليوم من فعلها في العالم بعلمها واختيارها، فلم يكن ثابتاً، إلا أن يقال: إن الاشتغال بمعرفتها والتوفر على ضبطها وتحصيلها نسخ، فيكون/ذلك صحيحاً. وقيل: معناه أنه نبين بها أن الحركات العلوية معدة للتغيرات في السفلية، ولا بقاء مع دورانها على الأشخاص البالية، قال أسقف نجران: ١٠٢٢- منع البقاء تصرف الشمس وطلوعها من حيث لا تمسي ١٠٢٣- وطلوعها بيضاء صافية وغروبها صفراء كالورس ١٠٢٤- اليوم يعلم ما يجيء به ومضى [بفصل] قضائه أمس


الصفحة التالية
Icon