(فساهم) [١٤١] أي: قارع بالسهام. (فكان من المدحضين) أي: المقروعين المغلوبين. (فنبذناه بالعراء) [١٤٥] بالفضاء. (وهو سقيم) كالصبي المنفوس. (من يقطين) [١٤٦] قرع. وقيل: إنه كل ما ينبسط ورقه على الأرض، وهو يفعيل من قطن بالمكان. قال مقاتل: كان تأتي إليه وعلة فيشرب لبنها في مثل تلك الشجرة.
(أو يزيدون) [١٤٧] على شك [المخاطبين]، أو للإبهام عليهم، كأنه قيل إلى أحد العددين. (فئامنوا فمتعناهم إلى حين) [١٤٨] أي: إلى حين موتهم. وإنما/آمنوا قبل حضور العذاب، ولكنهم استدلوا بخروج يونس على العذاب، فآمنوا قبل أن [يبلغوا] إلى حد اليأس والإلجاء. (وجعلوا بينه وبين الجنة نسباً) [١٥٨]
قالوا: إن الملائكة بنات الله، حتى قال لهم أبو بكر: فمن أمهاتهم؟ وقيل: إنها الأصنام، والنسب الشركة، [لأن] الجن [يكلمهم] منها، ويغويهم فيها. وهذا القول أولى، لقوله: (إنهم لمحضرون) أي: مزعجوم في العذاب. (ما أنتم [عليه] بفاتنين) [١٦٢]
مضلين. (إنهم لهم المنصورون) [١٧٢] قال الحسن: لم يقتل نبي أمر بالجهاد.
[تمت سورة الصافات]. أ هـ ﴿باهر البرهان صـ ١١٩٤ ـ ١١٢٧﴾


الصفحة التالية
Icon