١٤٢ - وَهُوَ مُلِيمٌ أي مذنب. يقال : ألام الرجل، إذا أذنب ذنبا يلام عليه.
١٤٣ - فَلَوْ لا أَنَّهُ كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ يقال : من المصلين.
١٤٥ - فَنَبَذْناهُ ألقيناه بِالْعَراءِ وهي : الأرض التي لا يتواري فيها بشجر ولا غيره. وكأنه من عرى الشيء.
١٤٦ - و(اليقطين) : الشجر الذي لا يقوم على ساق. مثل القرع والحنظل والبطيخ. وهو : يفعيل.
١٤٧ - وَأَرْسَلْناهُ إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ أي ويزيدون. و«أو» معنى «الواو». على ما بينت في «تأويل المشكل».
١٤٩ - فَاسْتَفْتِهِمْ أي سلهم.
١٥٦ - أَمْ لَكُمْ سُلْطانٌ مُبِينٌ أي حجة بينة.
١٥٨ - و١٦٠ - وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَباً يقول : جعلوا الملائكة بنات اللّه، وجعلوهم من الجن.
وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ يريد : الذين جعلوهم بنات اللّه، لَمُحْضَرُونَ النار. إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ.
١٦٢ - ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفاتِنِينَ أي بمضلين.
١٦٣ - إِلَّا مَنْ هُوَ صالِ الْجَحِيمِ أي من قضي عليه أن يصلي الجحيم.
١٦٤ - وَما مِنَّا إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ هذا قول الملائكة.
١٦٦ - وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ أي المصلون.
١٦٧ - وَإِنْ كانُوا لَيَقُولُونَ يعني : أهل مكة.


الصفحة التالية
Icon