وقال الغزنوى :
ومن سورة الصافات
١ وَالصَّافَّاتِ : الملائكة «١»، لأنها صفوف في السّماء «٢»، أو تصفّ أجنحتها حتى يؤمروا بما خلقوا لها.
٢ فَالزَّاجِراتِ زَجْراً : أي : زجرا تدركه القلوب كما تدرك وسوسة الشّيطان «٣».

_
(١) هذا قول الجمهور، وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره : ٤٣٨ عن ابن مسعود، وقتادة.
وأخرجه الطبري في تفسيره : ٢٣/ ٣٣ عن ابن مسعود، وقتادة، ومجاهد، والسدي.
وأخرجه الحاكم في المستدرك : ٢/ ٤٢٩ عن ابن مسعود رضي اللّه عنه، وقال :«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه»، ووافقه الذهبي.
وأورده السيوطي في الدر المنثور : ٧/ ٧٨، وزاد نسبته إلى الفريابي، وعبد بن حميد، والطبراني، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن ابن مسعود.
وحكى الطبري - رحمه اللّه تعالى - إجماع أهل التأويل على هذا القول.
(٢) نقله الماوردي في تفسيره : ٣/ ٤٠٤ عن مسروق، وقتادة. وعزاه ابن الجوزي في زاد المسير : ٧/ ٤٤ إلى ابن عباس رضي اللّه عنهما.
(٣) ينظر هذا المعنى في تفسير الفخر الرازي : ٢٦/ ١١٥، وتفسير القرطبي : ١٥/ ٦٢، وروح المعاني : ٢٣/ ٦٥.


الصفحة التالية
Icon