فأنت يا محمد تتعجب من إصرارهم على الإنكار وهم في طرف الإنكار وصلوا إلى حيث يسخرون منك في قولك بإثبات الحشر والنشر والبعث والقيامة، فهذا هو المراد من قوله :﴿بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخُرُونَ ﴾.
المسألة الثانية :


الصفحة التالية