فصل
قال الفخر :
ثم قال :﴿إِلاَّ عِبَادَ الله المخلصين﴾ يعني ولكن عباد الله ( المخلصين ناجون وهو ) من الاستثناء المنقطع.
أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ (٤١)
اعلم أنه تعالى لما وصف أحوال المتكبرين عن قبول التوحيد المصرين على إنكار النبوة أردفه بذكر حال المخلصين في كيفية الثواب، وفيه مسائل :
المسألة الأولى :
ذكرنا في فتح اللام وكسرها من المخصلين قراءتين فالفتح أن الله تعالى أخلصهم بلطفه واصطفاهم بفضله والكسر هو أنهم أخلصوا الطاعة لله تعالى.
المسألة الثانية :