ولما دل هذا السياق على عظيم ما نالوه، زاد في تعظيمه بقوله :﴿لمثل هذا﴾ أي الجزاء ﴿فليعمل العاملون﴾ أي لينالوه فإنهم يغتنون غنى لا فقر بعده بخلاف ما يتنافسون فيه ويتدالجون عليه من أمور الدنيا، فإنه مع سرعة زواله منغض بكدره وملاله. أ هـ ﴿نظم الدرر حـ ٦ صـ ٣١٢ ـ ٣١٤﴾


الصفحة التالية
Icon