قوله ﴿كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وفِرْعَوْنُ ذُو الأَوْتَادِ﴾ وفى ق :﴿كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ﴾ إِلى قوله :﴿فَحَقَّ وَعِيْد﴾ قال الإِمام : سورة ص بُنيت فواصلها على رَدْف أَواخرها [بالأَلف ؛ وسورة ق على ردف أَواخرها] بالياءِ والواو.
فقال فى هذه السّورة : الأَوتاد، الأَحزاب، عقاب، وجاءَ بإِزاءِ ذلك فى ق : ثمود، وعيد، ومثله فى الصافات :﴿وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ﴾ وفى ص ﴿قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ﴾ فالقصد إِلى التَّوفيق بين الأَلفاظ مع وضوح المعانى.
قوله فى قصّة آدم :﴿إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن طِينٍ﴾ قد سبق. أ هـ ﴿بصائر ذوى التمييز حـ ١ صـ ٤٠٠ ـ ٤٠٢﴾


الصفحة التالية
Icon