٣١ - والصَّافِناتُ الْجِيادُ : الخيل. يقال : هي القائمة على ثلاث قوائم، وقد أقامت اليد الأخرى على طرف الحافر من يد كان أو رجل. وهذا قول بعض المفسرين.
والصافن - في كلام العرب : الواقف من الخيل وغيرها.
قال النبي صلّى اللّه عليه وسلم :«من سرّه أن يقوم الرجال له صفونا، فليتبوّأ مقعده من النار»
، أي يديمون له القيام.
٣٣ - فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْناقِ أي أقبل يمسح بضرب سوقها وأعناقها.
٣٤ - وَأَلْقَيْنا عَلى كُرْسِيِّهِ جَسَداً يقال : شيطان. ويقال : صنم.
٣٦ - رُخاءً أي رخوة لينة حَيْثُ أَصابَ أي حيث أراد من النواحي. قال الأصمعي : العرب تقول : أصاب الصواب، فأخطأ الجواب.
أي أراد الصواب.
٣٨ - الْأَصْفادِ : الأغلال، في التفسير.
٣٩ - هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ أي فأعط او أمسك. كذلك قيل في التفسير [سورة المدثر]. ومثله : وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ. أي لا تعط لتأخذ من المكافأة أكثر مما أعطيت.
قال الفراء أراد : هذا عطاؤنا، فمن به في العطية. أراد انه إذا أعطاه فهو منّ. فسمّي العطاء منا.
٤١ - النُّصُبِ والنصب واحد - مثل حزن وحزن - وهو : العناء والتعب.
وقال أبو عبيدة النّصب : الشر. والنصب الإعياء.


الصفحة التالية
Icon