الوقوف :﴿ أيوب ﴾ م لا إذا جعل " إذ " بدلاً ﴿ وعذاب ﴾ ٥ ط لتقدير القول أي فأرسلنا إليه جبريل فقال له اركض ﴿ برجلك ﴾ ج لأن هذا مبتدأ مع أه من تمام القول ﴿ وشراب ﴾ ٥ ﴿ الألباب ﴾ ٥ ﴿ ولا تحنث ﴾ ط ﴿ صابراً ﴾ ط ﴿ العبد ﴾ ط ﴿ أوّاب ﴾ ٥ ﴿ والأبصار ﴾ ٥ ﴿ الدار ﴾ ٥ ج للآية مع العطف ﴿ الأخيار ﴾ ٥ ﴿ وذا الكفل ﴾ ط ﴿ من الأخيار ﴾ ٥ ﴿ ذكر ﴾ ٥ ط ﴿ مآب ﴾ ٥ لا لأن ﴿ جنات ﴾ بدل أو عطف بيان. ﴿ الأبواب ﴾ ٥ ج لاحتمال أن عامل ﴿ متكئين ﴾ محذوف أي يتنعمون متكئين وإن جعل حالاً من ﴿ مفتحة ﴾ فهي مقدّرة لأن الاتكاء لا يكون في حال فتح الأبواب ﴿ وشراب ﴾ ٥ ﴿ أتراب ﴾ ٥ ﴿ الحساب ﴾ ٥ ﴿ من نفاد ﴾ ٥ج ﴿ هذا ﴾ ط أي هذا بيان جزاء المتقين أو الأمر هذا ﴿ مآب ﴾ ٥ لا ﴿ جهنم ﴾ ج لأن ما بعده يصلح حالاً واستئنافاً ﴿ يصلونها ﴾ ج ﴿ المهاد ﴾ ٥ ﴿ هذا ﴾ لا لأن خبره ﴿ حميم ﴾ فقوله ﴿ فليذوقوه ﴾ اعتراض ﴿ وغساق ﴾ ٥ لا للعطف ﴿ أزواج ﴾ ٥ ط ﴿ معكم ﴾ ج لاتصال المعنى مع الابتداء بما في معنى الدعاء ﴿ بهم ﴾ ٥ ﴿ النار ﴾ ط ﴿ بكم ﴾ ط ﴿ لنا ﴾ ج ﴿ القرار ﴾ ٥ ﴿ النار ﴾ ٥ ﴿ الأشرار ﴾ ٥ ط لمن قرأ بكسر الهمزة لاحتمال إضمار همزة الاستفهام واحتمال كونها خبرية صفة أو حالاً ومن صرح بالاستفهام فوقفه مطلق ﴿ الأبصار ﴾ ٥ ﴿ النار ﴾ ٥ ﴿ القهار ﴾ ٥ ج لأن ما بعده يصلح بدلاً وخبراً لمحذوف أي هو الغفار ﴿ عظيم ﴾ ٥ لا لأن ما بعده وصف ﴿ معرضون ﴾ ٥ ﴿ يختصمون ﴾ ٥ ﴿ مبين ﴾ ٥ ﴿ طين ﴾ ٥ ﴿ ساجدين ﴾ ٥ ﴿ أجمعون ﴾ ٥ لا ﴿ إبليس ﴾ ط ﴿ الكافروين ﴾ ٥ ﴿ بيديّ ﴾ ط للاستفهام ﴿ العالين ﴾ ٥ ﴿ منه ﴾ ط لأن ما بعده جواب سؤال كأنه علل الخيرية ﴿ طين ﴾ ٥ ﴿ رجيم ﴾ ٥ ج والوصل أولى لاتصال لعنتي به ﴿ الدين ﴾ ٥ ﴿ يبعثون ﴾ ٥ ﴿ المنظرين ﴾ ٥ لا لتعلق إلى ﴿ المعلوم ﴾ ٥ ﴿ أجميعن ﴾ ٥ للاستثناء ﴿ المخلصين ﴾ ٥ ﴿ فالحق ﴾ ز على قراءة الرفع أي فهذا الحق مع اتحاد المقول ﴿ أقول ﴾ ج لاحتمال أن ما بعده
قسم مستأنف أو بدل من قوله ﴿ والحق ﴾.
﴿ أجمعين ﴾ ٥ ج ﴿ المتكلفين ﴾ ٥ ﴿ للعالمين ﴾ ٥ ﴿ حين ﴾ ٥. أ هـ ﴿غرائب القرآن حـ ٥ صـ ٦٠٠ ـ ٦٠١﴾


الصفحة التالية
Icon