قال السّدي : وذلك يوم بدر.
وكان الحسن يقول : يا ابن آدم عند الموت يأتيك الخبر اليقين.
وسئل عكرمة عمن حلف ليصنعن كذا إلى حين.
قال : إن من الحين ما لا تدركه كقوله تعالى ؛ ﴿ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينِ ﴾ ومنه ما تدركه ؛ كقوله تعالى :﴿ تؤتي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ﴾ [ إبراهيم : ٢٥ ] من صرام النخل إلى طلوعه ستة أشهر.
وقد مضى القول في هذا في "البقرة" و"إبراهيم" والحمد لله. أ هـ ﴿تفسير القرطبى حـ ١٥ صـ ﴾


الصفحة التالية
Icon