لا عبرة بها البتة أما ما كان موافقا بالحروف ومختلفا بالحركات مثل قراءة (إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ) الآية ٤٦ من سورة هود المارة و(خَسِرَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةَ) الآية ١١ من سورة الحج ج ٣ على الفعلية فهما أو المصدرية في الأولى والفعلية في الثانية والحالية والصفة أيضا فلا بأس فيها "لَهُمْ" لهؤلاء الذين مر ذكرهم من الخير والكرامة "ما يَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذلِكَ" الجزاء الحسن العظيم هو "جَزاءُ الْمُحْسِنِينَ ٣٤" في أفعالهم وأقوالهم "لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا" في الدنيا "وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كانُوا يَعْمَلُونَ ٣٥" في الآخرة ويتجاوز عن سيئاتهم.
وليعلم أن إضافة أسوأ وأحسن من إضافة الشيء إلى ما هو بعضه من غير تفصيل كما تقول الأشبح أعدل بني أمية ويوسف أحسن أخوته.