وقال الشيخ أحمد عبد الكريم الأشموني :
سورة الزمر
مكية إلا قوله قل يا عبادي الذين أسرفوا الآية فمدني نزلت في وحشي قاتل حمزة بن عبد المطلب كلمها ألف ومائة واثنتان وسبعون كلمة وحروفها أربعة آلاف وسبعمائة وثمانية أحرف وآيها اثنتان أو ثلاث أو خمس وسبعون آية
تنزيل الكتاب (جائز) إن جعل تنزيل خبر مبتدأ محذوف ولم يجعل ما بعده صفة له وليس بوقف إن جعل تنزيل مبتدأ خبره من الله العزيز الحكيم والوقف على الحكيم تام على الوجهين
بالحق (حسن)
له الدين (حسن) وقيل تام وهو رأس آية
الخالص (تام)
من دونه أولياء (حسن) إن جعل خبر والذين محذوفاً أي يقولون ما نعبدهم وكذا إن جعل الخبران الله يحكم وليس بوقف إن جعل ما نعبدهم قام مقام الخبر
زلفى (كاف)
يحتلفون (تام) ومثله كفار
ما يشاء (حسن)
سبحانه (جائز) سواء ابتدأ به أم وصله بما قبله
القهار (تام)
بالحق (حسن)
على النهار (كاف) على استئناف ما بعده وليس بوقف إن جعل ما بعده معطوفاً على ما قبله
على الليل (حسن) ومثله والقمر وكذا مسمى وقيل كاف
الغفار (تام)
زوجها (حسن)
أزواج (كاف) وتام عند أبي حاتم على استئناف ما بعده
ثلاث (حسن) ومثله الملك
إلا هو (جائز)
تصرفون (تام) للابتداء بالشرط
عنكم (حسن) ومثله الكفر
يرضه لكم (كاف)
وزر أخرى (حسن)
مرجعكم ليس بوقف لمكان الفاء
تعملون (كاف)
بذات الصدور (تام)
منيباً إليه (جائز) ومنيباً حال من فاعل دعا
من قبل (حسن) عن سبيله (تام)
قليلاً (حسن)
من أصحاب النار (كاف) وقرئ أمّن بتشديد الميم وتخفيفها فوقف من شدّدها على رحمة ربه وبها قرأ أبو عمرو وعاصم والكسائي وابن عامر ومن خفف الميم وهو ابن كثير ونافع وحمزة فأم عندهم متصلة ومعادلها محذوف تقديره أ الكافر خير أم الذي هو قانت وكان الوقف على رحمة ربه أيضاً ورسموا أمن بميم واحدة كما ترى
رحمة ربه (كاف) على القراءتين
الألباب (تام)
اتقوا ربكم (حسن) ومثله حسنة
واسعة (كاف)
بغير حساب (تام)