وكيل (كاف) ومثله والأرض وقال بعضهم والذين كفروا متصل بقوله وينجي الله وما بين الآيتين معترض أي وينجي الله المؤمنين والكافرون مخصوصون بالخسار فعلى هذا لا وقف بين الآيتين إلا على سبيل التسامح والأول أجود
بآيات الله ليس بوقف لأنَّ خبر والذين لم يأت بعد
الخاسرون (تام) أعبد قرئ برفعه ونصبه فرفعه على حذف أن ورفع الفعل وذلك سائغ لأنَّها لما حذفت بطل عملها ونصبه لأنَّها مختصة دون سائر الموصولات بأنَّها تحذف ويبقى عملها قال في الخلاصة
وشذ حذف إن ونصب في سوى ما مر فاقبل منه ما عدل روى
وشاهده قول الشاعر *
ألا أيهذا الزاجري أحضر الوغى وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي
وتقديره هنا أن أعبد وقوله أفغير منصوب بأعبد وأعبد معمول لتأمروني بإضمار أن
الجاهلون (كاف)
من قبلك (جائز) للابتداء بلام القسم والموحى محذوف أي أوحى ما أوحى مع احتمال أنَّ الموحى جملة لئن وعليه فليس بوقف لأنَّ معمول أوحى لم يأت ومثله في عدم الوقف عملك لأنَّ ما بعده مع الذي قبله جواب القسم وقرئ لنحبطنَّ بنون العظمة وعملك مفعول به
من الخاسرين (كاف)
بل الله فاعبد (حسن)
من الشاكرين (تام)
حق قدره (تام) على استئناف ما بعده وقرأ الحسن وأبو حيوة قدّروا بتشديد الدال حق قدره بفتح الدال
يوم القيامة (حسن) لمن رفع مطويات خبر والسموات والعامة على رفع مطويات خبراً وبيمينه متعلق بمطويات أو حال من الضمير في مطويات أو خبر ثان وليس بوقف لمن عطف والسموات على والأرض ومطويات بالنصب على الحال من السموات
بيمينه (تام) للابتداء بالتنزيه ومثله يشركون
من شاء الله (حسن)
ينظرون (كاف)
بنور ربها (حسن) ومثله بالحق
لا يظلمون (كاف) ومثله ما عملت
بما يفعلون (تام)
زمراً (حسن) ومثله أبوابها
لقاء يومكم هذا (كاف) ومثله على الكافرين
خالدين فيها (حسن) على استئناف ما بعده
المتكبرين (تام) ووقف بعضهم على جهنم وابتدأ زمر بالرفع وبها قرئ بتقدير منهم زمر


الصفحة التالية
Icon